سورة السجدة - تفسير تفسير الماوردي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (السجدة)


        


قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ} فيه ثلاثة أقاويل
أحدها: أنه فتح مكة، قاله الفراء.
الثاني: أن الفتح انقضى بعذابهم في الدنيا، قاله السدي.
الثالث: الحكم بالثواب والعقاب في القيامة، قاله مجاهد. قال الحسن لم يبعث الله نبياً إلا وهو يحذر من عذاب الدنيا وعذاب الآخرة.
{قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لاَ يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِيمَانهُمْ} فيه ثلاثة أقاويل
أحدها: أنهم الذي قتلهم خالد بن الوليد يوم فتح مكة من بني كنانة، قاله الفراء.
الثاني: أن يوم الفتح يوم القيامة، قاله مجاهد.
الثالث: أن اليوم الذي يأتيهم من العذاب، قاله عبد الرحمن بن زيد.
{وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ} أي لا يؤخرون بالعذاب إذا جاء الوقت
{فَأَعْرضْ عَنهُمْ} الآية. قال قتادة: نزلت قبل أن يؤمر بقتالهم، ويحتمل ثلاثة أوجه:
أحدها: أعرض عن أذاهم وانتظر عقابهم.
الثاني: أعرض عن قتالهم وانتظر أن يؤذن لك في جهادهم.
الثالث: فأعرض بالهجرة وانتظر ما يمدك به من النصرة، والله أعلم.

1 | 2 | 3 | 4